هناك لحظات، مثل الزيارات الرئاسية، نستوعب فيها تمامًا المعنى الحقيقي للالتزام السياسي. رجال السياسة، مهما كان موقعهم في الوقت الحالي (وزير، مستشار، مدير أو منتخب) يظهرون ولاءً لا يتزعزع لرئيس الجمهورية والتطبيق الصارم للبرنامج الانتخابي الذي أقره الشعب السيد. المدير ولد بونا، المدير العام الحالي لوكالة التنمية الحضرية (ADU)، هو من هذا النوع.
خطيب لا يضاهى، ما شاء الله، غالبًا ما يلجأ إليه الحزب الحاكم عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن قضية أو التوعية بنقطة محددة من برنامج رئيس الجمهورية أو عمل الحكومة.
في الترارزة، هو شخصية سياسية لا غنى عنها بحكم النشطاء الذين ينتمون إليه، وكذلك في نواكشوط حيث يمكنه حشد دعم واسع، خاصة في الميناء. ومع ذلك، فهو ليس من أولئك السياسيين الذين يساومون على ولائهم أو يحاولون الضغط على السلطة. إنه مخلص بالكامل في التزامه، مما يجعله محل تقدير في الدوائر العليا للسلطة ويؤهله دائمًا لخدمة البلد من أي موقع يتواجد فيه. يبقى أن أولئك الذين يعرفون صفات الرجل وقدراته يميلون إلى رؤيته يشغل مناصب عليا ليكون في وضع أفضل لخدمة السلطة والبلد.
صنيبة
